Wednesday, December 19, 2018

بيان صادر من التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر بخصوص القصف الصاروخي لميناء

لقد عودنا نظام الجبهة الشعبية منذ الثمانيات قبل التحرير حتي يومنا هذا استهداف شعبنا في إقليم عفر البحر الأحمر بطرق مختلفة وبشعة ويمارس سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري بحقهم، حيث حول أرضهم إلي ثكنة عسكرية لمحاور الصراع الإقليمية والدولية ومقرا ينطلق منه للتدخل في شؤون دول الجوار لزعزعة أمنها واستقرارها، ومسرحا للحروب والنزاعات والصراعات الإقليمية والمذهبية التي لا ناقة لشعبنا فيه ولا جمل ، ويستثمر نظام الجبهة الشعبية الطائفي موقع عفر البحر الأحمر الإستراتيجي المميز لصالحه من خلال جلب قواعد عسكرية أجنبية وعلي رأسها الإمارات التي تشن حربا على اليمن، حيث يجني منها نظام الطاغية افورقي أموال طائلة وتسليح لمنظومته العسكرية القمعية، ولم يستفد شعبنا من هذه القاعدة سوي الدمار والتخريب والقتل والقصف والمضايقات، ومنذ أن تمركزت القوات الإماراتية في عصب نيسان أبريل 2015 قصفت العشرات من قوارب الصيد راح ضحيتها المئات من أبناء عفر البحر الأحمر بين قتيل وجريح في ارضهم وبحرهم وحتي الآن لم تعتذر القوات الإماراتية عن جرائمها ولم تقم بأي تعويض يذكر للضحايا وبدوره لم يحرك نظام افورقي أي ساكن في هذا الشأن مما يأكد تعمده في جعل شعبنا حطب لنيران الحروب والصرعات التي هو طرف فيها وذلك لتنفيذ مشاريعه الخطيرة ، ولأسباب تتعلق فيما ذكرناه أعلاه ونتيجة لذلك، تعرضت ميناء عدي في إقليم عفر البحر الأحمر فجر الجمعة 9/ / بقصف صاروخي أدى إلى تدمير مركز تابع لبحرية النظام الإريتري في الميناء وتدمير البنية التحتية للميناء وبعض المرافق بما فيه محطة الوقود، ومصنع للثلج بالكامل كما تم تدمير أربعة زوارق يمنية كانت صادرتهم بحرية النظام الإريتري من الصيادين اليمنين وتحتجزهم في الميناء كما تضررت المنازل التابعة للمواطنين بالقرب من الميناء جراء سقوط شظايا الصاروخ عليها، ولم يسفر عن القصف الصاروخي خسائر تذكر في الأرواح، وتؤكد مصادرنا من عدي وصول قيادات بحرية النظام الإريتري،ومسؤولين آخرين والقوات الإماراتية إلي عدي للإطلاع علي مكان الحادث، وسط غضب وسخط من الأهالي في عدي إثر تعرض مدينتهم لقصف صاروخي وأعربو الأهالي أثناء اجتماعهم بقيادات النظام عن استيائهم من تقاعس الحكومة وتنصلها من مسؤوليتها حيال ما يجري ضدهم من جرائم، مطالبين بالتحقيق الفوري في جريمة الصاروخ الذي استهدف ميناء عدي وتحديد الأسباب والجهة التي نفذتها وجرائم أخري مماثلة بما فيه جرائم القوات الإماراتية التي استهدفت قوارب الصيد مرتين علي التوالي بالقرب من مدينة عدي ،وبالرغم من الاحتجاجات وخطورة الحادث فإن النظام الإريتري المجرم مازال يتستر ويتكتم علي ما حدث في ميناء عدي والغريب حتي الآن لم يدلي بأي تصريح حتي الإدانة فوسائل إعلامه اعرضت عن تغطية الحدث في استهتار واضح لأمن المواطنين وسلامتهم.
ونحن في التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر نتابع تداعيات وأسباب القصق عن قرب وفي نفس الوقت ندين ونستنكر القصف الصاروخي التي تعرضت لها ميناء ومدينة عدي المكتظة بالمدنين الأبرياء أي كانت الجهة التي نفذت العملية والمسؤول الأول والأخير عن هذا القصف هو النظام الإريتري الذي لا يتورع عن زعزعة أمن واستقرار اليمن باستضافة قواعد عسكرية في إقليم عفر البحر الأحمر تشن حربا عدوانية على الشعب اليمني الشقيق، ونحمله المسؤولية الكاملة عن القصف الصاروخي التي تعرضت لها ميناء عدي كما نحمل المسؤولية القوات الإماراتية التي تتخذ من أرضنا مقرا لها لشن الحرب على الشعب اليمني، ونطالبها بالرحيل الفوري والتعويض عن الأضرار ألتي الحقت بشعبنا ويحذر التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر دول الجوار عن سياسات النظام التي تسعي إلي إشعال فتيل الحروب في المنطقة ونقل الصراع إلي القرن الأفريقي لضمان بقائه وندعوهم لمراجعة التعامل معه بحذر،، ويجدد التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر دعوته للمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية في حماية شعبنا من عبث هذا النظام ونؤكد لشعبنا بأن أمنهم وسلامتهم ومستقبلهم هي أكبر أولوياتنا وأن تصميمنا على تحريرهم وتحقيق حياة كريمة لهم ومستقبل مشرق لا يزال هدفنا وطموحنا.

Wednesday, December 5, 2018

الدفاع الروسية: العفو الرئاسي عن "الفارين" يشمل أكثر من 14.5 ألف سوري

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن السلطات السورية تواصل عملها على تنفيذ مرسوم الرئيس بشار الأسد الصادر في 9 أكتوبر الماضي، بشأن العفو عن أشخاص فروا من الخدمة العسكرية.
وفي موجز صحفي، أفاد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، الفريق سيرغي سولوماتين، بأن 14522 شخصا جرى العفو عنهم بحلول يوم 2 ديسمبر، تنفيذا للمرسوم الذي يشمل ينطبق أيضا على لاجئين ومقاتلين سابقين من عناصر التشكيلات المسلحة غير الشرعية.
وفي تطرقه إلى الوضع الأمني في البلاد، أورد رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، والذي مقره قاعدة "حميميم" الجوية قرب مدينة اللاذقية، أن خرقا واحدا لوقف إطلاق النار تم رصده في منطقة إدلب لخفض التوتر خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضح الضابط أن المسلحين قصفوا قرية خفسين بريف مدينة حماة.
وأضاف سولوماتين أن المركز الروسي للمصالحة "تدعو قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى وقف الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم".
اتفقت الجزائر والسعودية، الاثنين، على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق الجزائري - السعودي لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.
وجاء في بيان مشترك صدر عقب الزيارة الرسمية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للجزائر، "في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والروابط التاريخية الراسخة بين الجمهورية الجزائرية والمملكة العربية السعودية، وبناء على توجيهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فقد تم الاتفاق على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق الجزائري – السعودي برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى والأمير محمد بن سلمان.
وأضاف البيان أن إنشاء مجلس أعلى للتنسيق يهدف لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم.
وتم حسب البيان تكليف وزيري الخارجية في البلدين بوضع الآلية المناسبة لذلك.
قام العاهل المغربي الملك محمد السادس بزيارة رئيس الغابون، علي بونغو أونديمبا بالمستشفى العسكري في الرباط للاطمئنان على صحته.
وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية بأن الملك محمد السادس اطلع خلال زيارته على الحالة الصحية لرئيس الغابون، الذي يمضي مقاما طبيا بالمغرب "من أجل إعادة التأهيل الطبي والنقاهة".
وجدد محمد السادس تمنياته بالشفاء العاجل لرئيس الغابون الذي وصل إلى الرباط قادما من السعودية، ودخل المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس في أواخر نوفمبر الماضي.
وأشارت الوكالة المغربية الرسمية إلى أن هذا اللقاء "يجسد تميز العلاقات التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية الغابون، وكذلك روابط الصداقة والتضامن القوية القائمة على أخوة عميقة وتاريخية بين الشعبين وبين قائدي البلدين".
ذكر رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى لجماعة "أنصار الله"، عبد القادر المرتضى، أن مكتب المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفث، أبلغها بتوقيع التحالف العربي على الاتفاق حول ملف الأسرى.
وأشار المرتضى، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين، إلى أن هذا الاتفاق المبرم برعاية الأمم المتحدة وقعت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عليه منتصف نوفمبر الماضي.
وأضاف المسؤول الحوثي: "اليوم استكملنا إجراءات التوقيع واستلمنا نسخة من الاتفاق الموقع، وستكون هذه الخطوة الأولى لإنهاء هذا الملف الإنساني".
وعبر المرتضى عن أمله في أن تسير مرحلة التنفيذ لهذا الاتفاق "بكل سلاسة ودون أي عراقيل".
ويأتي التوقيع على هذا الاتفاق على خلفية تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاع المسلح في اليمن المستمر منذ العام 2014 بين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء من جهة والحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من مارس 2015 من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة أخرى، وأسفرت الأعمال القتالية في البلاد عن نشوب أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ في العالم.
ومن المتوقع أن تنطلق في السويد الأسبوع المقبل جولة جديدة من مفاوضات السلام بين الجانبين تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق من اليوم سمح التحالف العربي بإجلاء 50 جريحا من قوات الحوثيين إلى سلطنة عمان.
المصدر: وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء